الطاقة الكونية

الطاقة الكونية


في البداية يجب أن نعترف أن لدينا أزمة مصطلح, فعندما انتشرت علوم العلاج بالطاقة في دولنا العربية,

أطلقت مصطلحات غير دقيقة وغير مسئولة بنفس الوقت, وأعني بغير مسئولة أن عدوى المصطلح قد تنتشر

وتظل لقرون مما يصعب معها تغييره, مثل مصطلح "التنويم المغناطيسي" والذي يعبر تماماً عما أعني, وقاد

الضعف النظري وانعدام المسئولية العلمية إلى تنوع المصطلح, فالبعض يطلق عليها الطاقة البشرية وهو تعبير

غير دقيق لايعبر إلا عن جزء من مفهوم الطاقة, فالطاقة متنوعة بأشكالها, مثل الطاقة الحركية أو الميكانيكية

وهي موجودة عند البشر كذلك, والطاقة الحرارية والطاقة الكهربية..الخ.أما الطاقة الكونية تعبر عن مجمل

الطاقة بأشكالها المتعددة.

فالطاقة الكونية هي الطاقة التي تنتج عن حركة الكترونات المادة الكونية, فما دام هناك مادة في الكون إذا هناك

حركة, والحركة تنتج طاقة.

هل الطاقة الكونية أنواع؟ وهل يختلف تأثيرها على الإنسان من شخص لآخر؟

الطاقة كما ذكرت سابقاً أنواع كما أنها تتحول من طاقة ميكانيكية إلى كهربية, ومن كهربية إلى حرارية وهكذا,

أما بالنسبة إلى البشر فاستقبالهم للطاقة يختلف من شخص إلى آخر حسب وضع الإنسان النفسي أو البدني,

فالإنسان الصحيح بدنياً والسعيد والمسترخي طاقته إيجابية وعالية ونحن نعرف وندرك هذا الأمر في حياتنا

اليومية, أما المريض أو الحزين فطاقته سلبية منخفضة, كذلك يعتمد الأمر على مدى نقاء قناة الكونداليني وهي

القناة التي يستقبل عبرها الإنسان الطاقة من الكون أو مما حوله، وتمتد من قمة الرأس إلى نهاية العمود الفقري,

ومن هنا يجب أن يفتح الماستر له هذه القناة كي تتدفق الطاقة بيسر.

يشاع أن الطاقة الكونية يمكن توظيفها لعلاج المرضى كيف يتم ذلك؟

عندما يصاب الإنسان بخلل نفسي أو بدني, فهذا يعني أنه لا يستقبل الطاقة بشكل جيد, ولأن العقل والبدن

باتصال وثيق فكل منهما يؤثر على الآخر, ومراكز استقبال الطاقة هي سبعة مراكز بقرب الغدد الصماء السبع

في جسم الإنسان, وهذه الغدد تطلق هرمونات بالدم تؤثر على بدن ونفس الإنسان, ولذا عندما يتأثر أحد مراكز

استقبال الطاقة فهو يؤثر على الغدة الموجودة بنفس المكان, والطاقة تعيد النشاط الطبيعي للغدة وتعيد توازنها,

وهذا يساعد في استعادة الصحة النفسية والبدنية.

كيف تؤثر الطاقة على قبولنا للآخر أو رفضنا له؟

الإنسان السلبي وأعني به الحاقد أو الغاضب صاحب المشاعر والأفكار السلبية يرسل طاقة سلبية,بينما يرسل

الإنسان الطيب و المحب نظرا لتفاؤله طاقة ايجابية، وهذا ما يجعلنا ننجذب ونتقبل شخص بينما لا نتقبل آخر

بالرغم من أننا لا نعرف أحدهم ونقابلهم للمرة الأولى وذلك من جراء الطاقة التي يرسلها كلا منهم.

الأشجار والحيوانات تُعالج نفسها بالطاقة، وأمريكا استخدمت الهالة في حربها على العراق

متى تم اكتشف هذا العلم؟

العلاج بالطاقة وجد مع خلق الكون والإنسان, فالأشجار والحيوانات تشفي نفسها بوجود الطاقة الكونية, وكذلك

الإنسان, واكتشف الإنسان هذه الطريقة العلاجية منذ وجوده البدائي وفي كل الحضارات الفرعونية والصينية

والهندية والتبتية..الخ ولكنها كانت تمارس في تلك الحضارات على يد الخاصة, مثل الكهنة والأطباء, ولكنها

بدأت تأخذ صفة منهجية مع تقدم الحضارات, ففي الحضارة الصينية سميت "تشي كونغ" و"برانا" بالهندية وفي

روسيا والشعوب الأوربية شيء آخر,وفي أواخر القرن التاسع عشر قام البروفسور الياباني د.ميكاو أوسوي

بوضع منهج لهذا العلم وأطلق عليه "ريكي" وهو الآن منتشر في العالم كله لوضوحه وبساطته.

ذكرت أن الولايات المتحدة استخدمت الطاقة في التجسس في العراق في حربها الأخيرة عليها،هل تفسر لنا

ذلك؟

لم تستخدم الطاقة في هذا المفهوم ولكن ومنذ سنوات طويلة تستخدم أجهزة لكشف أشكال الطاقة أو الهالات,

وعندما اخترعت هذه الكاميرا استخدمت في الجاسوسية والحروب مثلها مثل كل اكتشاف فعلى سبيل المثال

الإنترنت وأجهزة الكمبيوتر, وآلات التصوير، فالهالة تباع الآن بشكل تجاري وواسع النطاق, ولم يعد أمراً

غامضاً أو معقداً.

العلاج بالريكي أو اللمسة هو أحد ممارسات العلاج بالطاقة الحيوية, ما هي أهم خطوات العلاج؟

لا يحتاج الأمر إلى خطوات, فقط يضع الإنسان يده بنية ايجابية فتتدفق الطاقة من الكون عبر المعالج إلى

الإنسان المحتاج, لكن قبل ذلك يجب أن يتعلم وتفتح له قناة الكونداليني .

هل العلاج بالطاقة فعال في جميع الأمراض, أم في حالات معينة فحسب؟

الطاقة تنفع في كل شئ, وإذا لم تنفع فهي لا تضر وقد استخدمت لجميع الأمراض, ولا يعرف حتى الآن ما

يمكن أن تعالجه الطاقة لشموليتها, فالشرقيين صنفوا كثيراً من الأمراض البدنية والنفسية التي تعالجها الطاقة,

لكنها لا تستبدل الأعضاء المعطوبة, ونلاحظ أنه بالعلاج بالإبر الصينية -وهي شكل من أشكال العلاج بالطاقة-

يمكن علاج طائفة واسعة من الأمراض.
منقول للإفادة