التلبيس يكون ( طوعا وكراهية )

التلبيس يكون ( طوعا وكراهية )


فأما الطوع فإنك ان كنت تقتني احجارا كريمة ومؤدي للعبادات ومهذب الاخلاق فإن بعض الجن الكرام المسلمين قد يلتزم بك اعجابا كما يحب المسلم اخوه

المسلم ويقول له ( اني احبك في الله ) والله كريم فكما يرسل قرين من الشيطان للإنسان الشرير كما في الاية فإنه يسمح كذلك بقرناء من الجن الخيرين لكل

انسان خير وقد يكونوا من العمار او من غيرهم كان تاتي مكان مقدس به مابه من الارواح الكريمة فتلتزم روح من الجن هذا الانسان المؤمن اعجابا به

فتسكن الحجر او لاتسكنه لكنها تلتزم هذا المرء . وجدير بالذكر ان بعض الجن الكافر كان مؤذي للإنسان سابقا وبعد اسلامه فإنه يود التكفير عما فعل فيبدا

مرحلة التصحيح عبر علاج بعض الممسوسين او الدخول في مجموعة جن خاصة بالعلاج بطلب منه أو الدفاع والإلتزام بمؤمن ومؤاخاته من باب التعويض

بعمل الخير عن الشر السابق – لذلك تجد أن كثير من المسحورين والممسوسين الذين تم علاجهم اصبح لديهم مؤاخاة تستحق الاحترام والله الموسع

واضف الى ذلك ان بعض الاحجار تسكن مسبقا بالجن الكريم او الكافر لظروف معينة وهذه تأتي في باب الطواعية .

وأما طريقة الإكراه فأنها طريقة غريبة – اذ يقوم البعض بقراءة الاوراد ثم يبيعك الخاتم على انه ( تم تلبيسه بخدام ) وان هؤلاء الخدم هم من عبيد الملك

المتعامل معه هذا الشيخ او البائع وان الباقي عليك بالنوم والتبييت لكشف السر وبعضهم يعطيك الورد والكلام الذي سيقرأ لتفعل ذلك أنت في البيت وفي

اوقات معينة ( على اعتبار انه من العلوم القوية للاقوياء ) ثم لاتدري ماذا يحدث في العالم من حولك وتدخل في الأوهام وتبدا تداخلات عقلية تؤثر عليك

( لم أمر بهذه التجربة ) فتبدأ تتوهم أن الحجر تم تلبيسه بملك وهذا الملك سوف يأتيك وو قد لاتدري ان الشياطين في منزلك اكثر الآن من الإنس

الموجودين فالحذر

,

بارك الله فيك ياسلطانه