دراسة علمية عن أثر الموسيقى النافعة و الموسيقى الضارة منقول
كاتب الموضوع
رسالة
المدير العام
عدد المساهمات : 1218 تاريخ التسجيل : 11/05/2013 العمر : 63
موضوع: دراسة علمية عن أثر الموسيقى النافعة و الموسيقى الضارة منقول الثلاثاء يوليو 23, 2013 7:38 pm
دراسة علمية عن أثر الموسيقى النافعة و الموسيقى الضارة
المسببة للأمراض النفسية و العضوية
و العقل و االهوى بما أمر الله به و نهى من الغناء (1)
قيل لعبدالله بن المبارك ما أفضل ما أعطي الرجل بعد الإسلام قال غريزة عقل قيل فإن لم يكن قال أدب حسن قيل فإن لم يكن قال أخ صالح يستشيره قيل
فإن لم يكن قال صمت طويل قيل فإن لم يكن قال موت عاجل وفي ذلك قيل
ما وهب الله لامرئ هبة ... أحسن من عقله ومن أدبه
هما جمال الفتى فإن فقدا ... ففقده للحياة أجمل به
اثير في الفترة الأخيرة مواضيع كثيرة عن الغناء وهل هو حرام أم حلال وفي الحقيقة اخذ الموضوع اكثر من حقه وكأن مصير
الأمة والبشرية متوقف على الغناء فأما ان نغني وأما الهلاك لهذه الأمة التي وصفها الله بأنها خير أمة أخرجت للناس أيعقل هذا ياأمة محمد ؟
واني بفضل من الله اقول في هذا الموضوع بأن الغناء من الأمور التي ترتاح لها الأنفس كما ترتاح الى النساء مثلا
ولكن الله صرف متعة النساء من الزنا الى الزواج وكذلك صرف حب الغناء بالمعازف والشعر
الغير مباح الى ترتيل القران والتغني فيه والى الشعر المباح والكلام الطيب بدون معازف الغناء الحديثة .
وهذا الدليل من أقوال أبن القيم حيث قال: إذا كانت الدولة للعقل سالمه الهوى وكان من خدمه وأتباعه، كما أن الدولة إذا كانت للهوى
صار العقل أسيرا في يديه محكوما عليه ولما كان العبد لا ينفك عن الهوى ما دام حيا فإن هواه لازم له. لذلك كان له الأمر
بخروجه عن الهوى بالكلية كالممتنع يعني من الصعوبة بمكان
ولكن المقدور له والمأمور به أن يصرف هواه عن مراتع الهلكة إلى مواطن الأمن والسلامة. مثاله أن الله سبحانه وتعالى لم يأمره بصرف قلبه عن هوى
النساء جملة بل أمره بصرف ذلك الهوى إلى نكاح ما طاب له منهن من واحدة إلى أربع فانصرف مجرى الهوى من محل إلى محل. وكذلك هوى الكبر
والفخر والخيلاء مأذون فيه بل مستحب في محاربة أعداء الله وقد رأى النبي أبا دجانة سماك بن خرشة الأنصاري يتبختر بين الصفين فقال إنها لمشية
يبغضها الله إلا في مثل هذا الموطن وقال إن من الخيلاء ما يحبها الله ومنها ما يبغض الله فالتي يحبها اختيال الرجل في الحرب وعند الصدقة وذكر الحديث.
فما حرم الله على عباده شيئا إلا عوضهم خيرا منه.
كما حرم عليهم الاستقسام بالأزلام وعوضهم منه دعاء الاستخارة.
وحرم عليهم الربا وعوضهم منه التجارة الرابحة.
وحرم عليهم القمار وأعاضهم منه أكل المال بالمسابقة النافعة في الدين بالخيل والإبل والسهام.
وحرم عليهم الحرير وأعاضهم منه أنواع الملابس الفاخرة من الصوف والكتان والقطن.
وحرم عليهم الزنا واللواط وأعاضهم منهما بالنكاح بصنوف النساء الحسان.
وحرم عليهم شرب المسكر وأعاضهم عنه بالأشربة اللذيذة النافعة للروح والبدن.
وحرم عليهم سماع آلات اللهو من المعازف والمثاني وأعاضهم عنها بسماع القرآن والسبع المثاني.
وحرم عليهم الخبائث من المطعومات وأعاضهم عنها بالمطاعم الطيبات.
ومن تلمح هذا وتأمله هان عليه ترك الهوى المردي واعتاض عنه بالنافع المجدي. وعرف حكمة الله ورحمته وتمام نعمته على عباده فيما أمرهم به ونهاهم
عنه وفيما أباحه لهم وأنه لم يأمرهم بما أمرهم به حاجة منه إليهم ولا نهاهم عنه بخلا منه تعالى عليهم بل أمرهم بما أمرهم إحسانا منه ورحمة ونهاهم عما
نهاهم عنه صيانة لهم وحمية. فلذلك وضع عقد الصلح بين الهوى والعقل وإذا تم عقد الصلح بينهما سهل على العبد محاربة النفس والشيطان.
أرجوا من الله أن تنتهي هذه الحوارات العقيمة ونلتفت الى ما هو خير وابقى والى منفعة هذه الامة حتى تتطور وبذلك نستطيع ان نكون قدوة حسنة ولكن
ليس بالغناء والأناشيد فلم توجد حضارة قديمة او حديثة قامت على الغناء.
والله سبحانه المستعان وعليه التكلان فما كان فيه من صواب فمن الله فهو الموفق له والمعين عليه وما كان فيه من خطإ فمني ومن الشيطان والله ورسوله
من ذلك بريئان.
الموسيقى النافعة و الموسيقى الضارة المسببة للأمراض و الاعجاز الرباني في خلق ترددات مخ الانسان و التناسق مع خلق ترددات الأرض (2)
الأصل العلمي للترددات و الذبذبات الصوتية للدماغ
اكتشف العلماء بأن دماغ الإنسان يعمل على أربع مستويات من الذبذبات: دلتا delta ، ثيتا theta ، ألفا alpha ، بيتا beta .
وتقاس هذه الذبذبات بالدورة في الثانية و تسمى هرتز.
كلما نقصت ذبذبات الدماغ كلما نقص مستوى الضغوطات النفسية وتمتعنا بالصحة وكلما زادات ذبذبات الدماغ الناتجة
من ألأستماع الى موسيقى عالبة الذبذبات كلما تعرضنا الى المشاكل النفسية والأمراض البدنية .
ذبذبات دلتا :delta
ذبذبات دلتا هي الأقل ترددا حيث تتراوح بين 0.5 و 4 دورات في الثانية.
تتولد ذبذبات دلتا خلال النوم العميق ولدى الأطفال من الوالدة وحتى سن الرابعة ولذلك نجد الأطفال لا يتأثرون بالأحداث اليومية ولا يصبيهم القلق والتوتر والحزن الشديد
ذبذبات ثيتا : theta
تعمل ذبذبات الثيتا theta على التردد بين 4 و 8 دورة في الثانية. وعادة ما تكون مترافقة مع الحدس (الحاسة السادسة)
وتسمح لنا بدخول اللاوعي.
تكون نشطة خلال الأحلام، وحالات التأمل العميق.
تكون كذلك مترافقة مع التفكير الإبداعي وتسمح لنا بالاستفادة من عبقريتنا الداخلية وهي أيضا تكون لدى الأولاد من السن الرابعة
الى السن الثامنة، ولذلك نجد عبقرية وفطنة الأولاد وسرعة التعلم.
ذبذبات ألفا : alpha
ذبذبات المخ ألفا alpha تعمل بتردد بين 8 و 13 دورة في الثانية، ويحدث هذا خلال الاستغراق في أحلام اليقظة والتخيل، والرؤية الإبداعية.
غالبا ما تكون هذه الذبذبات مقرونة بحالات الاسترخاء العميق والتأمل
وهي ذبذبات صالحة للتعلم وايضا تتوافق مع سن الأنسان بنفس التردد
وأن تمارين التأمل واليوجا تهدف الى الوصول الى ذبذبات الفا وهي طاقة المعالجين بالطاقة
ذبذبات بيتا : beta
ذبذبات المخ بيتا beta هي الأعلى تردداً حيث تتراوح بين 13-40 دورة في الثانية.
ذبذبات بيتا تترافق مع حالة اليقظة العادية، وتساعد على :
1. التفكير المنطقي
2. التحليل
3. الأعمال التي تتطلب الانتباه والنشاط
4. الضغط يرفع من الذبذبات بيتا إلى أعلى مستوى من التردد
جميع حالات الغضب والتوتر والعنف يكونون في مستوى أعلى من 35 هرتز. وللأسف أن اغلب الأغاني الأن والموسيقى الصاخبة هي ذات ترددات عالية.
ولذلك نجد أنه لدى الأولاد داء كثرة الحركة والنشاط الزائد. والذي يمنعهم من التعلم نتيجة ان الترددات العالية للدماغ تقلل من الأنتباه والتواصل وهذا
ملاحظ لدى المصابين بمرض التوحد كما أنخفاض الذبذبات في المخ لدى الأطفال الى مادون السن العمري للتردد فمثلا طفلا عمره 8 سنوات والمفروض
أن ترددات مخه الفا الى أن ترددات مخه مثلا 5 هرتز ثيتا فيصبح متخلف عقليا. إذاً الموضوع خطير وهو يتعلق بمستقبل الأنسان ألا أنه تجدر الأشارة أن
أنخفاض وأرتفاع ترددات المخ ليست ناتجة فقط من الأستماع الى الموسيقى.
ولكن التغذية لها دور مهم وفعال وكما أن الترددات الكهرومغناطيسية المنتشرة في الجو وترددات الأرض أو ما يعرف بالجيوباثي لها تأثير كبير وقد يكون
أكبر من الموسيقى. إلا أن البحث الأن ينصب على تأثير الموسيقى.
الأنواع الرئيسية لذبذبات الدماغ والحالات الذهنية والترددات الخاصة بكل نوع.
نوع ذبذبة التردد الحالة الذهنية :
delta دلتا نوم عميق 1- 4 hz
theta ثيتا النعاس، النوم الخفيف 4-7 hz
ألفا alpha استرخاء، تأمل ,التعلم 8-13 hz
بيتا beta تركيز ذهني والتفكير المنطقي 13- 40 hz
علاقة الطاقة الكونية بطاقة الإنسان :
frequency sphere
0.8 hz الغلاف الجوي الثالث 2 hz الغلاف الجوي الثاني 4 hz الغلاف الجوي الأول 7.5 hz سطح الكرة الأرضية 13.5 hz اسفل الأرض الأول 40 hz باطن الأرض
نلاحظ من الجدول:
أن ترددات باطن الأرض 40 هرتز حيث الحرارة العالية للب الكرة الأرضية
وأن ترددات الغلاف الجوي منخفضة من 4 الى اقل من 1 هرتز
وايضا تردد قشرة الكرة الأرضية 7- 8 هرتز والذي يوافق تردد الدماغ في الحالة ثيتا حيث الأسترخاء التام وهو ما يفسر الراحة في السجود حيث تمتص
الأرض الذبذبات العالية للدماع والمصحوبة بالتوترفيصبح الأنسان أكثر راحة وأطمئنان. وهذا التناغم بين ذيذيات سطح الكرة الأرضية ودماغ الأنسان ينسحب
على كافة المخلوقات والنباتات وكذلك حركة الرياح والبحار فكل شيء خلقه الله بقدر سبحانه. فتخيلوا أن سطح الأرض 40 هرتز ماذا يحدث للأنسان وكيف
يفكر وهو دائما في حالة غضب وعنف وقلق وتوتر أو أن الترددات أقل من 2 هرتز فيصبح الأنسان متخلف عقليا ولا يستطيع أعمار الأرض وتخيلوا ماذا
يحدث للحيوانات والتي هي شديدة الحساسية من الأنسان وكيف ستنمو النباتات وكيف تكون حركة الرياح والأمواج.
سبحان من خلق وأحكم صنعته سبحانك سبحانك سبحانك. ما أعظم قدرتك وحكمتك سبحانك أنا ظلمنا أنفسنا فلم نتبصر الحكمة من خلقك. سبحانك خلقتنا
وجعلت السموات والأرض ومن فيهن طواعية لهذا الأنسان. حتى ينعم في الدنيا والأخرة فلك الحمد ربي ولك الشكر خالقي عدد خلقك وزنة عرشك ومداد
كلماتك ورضا نفسك.
دراسة علمية عن أثر الموسيقى النافعة و الموسيقى الضارة المسببة للأمراض النفسية و العضوية (3)
لقد من الله سبحانه وتعالى علينا بهذه الدراسة حتى نفرق بين الموسيقى والأصوات الضارة لنا وما بين الأصوات والموسيقى النافعة لنا فالجميع متفق على
حرمة سماع الأغاني الماجنة والتي تحض على الكراهية والتفكير السلبي والمعاناة ولكن الاختلاف في المعازف والموسيقى.
في الحلقة الثانية عرفنا أن ذبذبات مخ الإنسان المنسجمة مع الكون لاتتجاوز 30 هرتز.
وفي هذه الحلقة أعطيكم بعض الذبذبات التي تعمل بها أجهزة وأعضاء جسم الإنسان حتى يتبين لكم أحبابي كيف يتضرر الجسد
والمخ من سماع الأغاني التي تفوق تردداتها وذبذباتها المعدل الذي تعمل به خلايا الإنسان وهي كالتالي :